نتائج البحث: نصر حامد أبو زيد
وللكتّاب نصيب من صروف الدهر هذه. فكانوا عكس المصريين. هاجروا وتبعثروا. والذين عادوا من بينهم كانوا متوجين بكتابتهم باللغتين الفرنسية والإنكليزية. وهم فوق ذلك غير متجانسين، غير متآلفين. يجتمعون، يلتقون، ونادرًا ما يتصادقون.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
يتبرّع رمضان (وهو بالمناسبة طفل غزّيٌّ نبيهٌ في التاسعة من عمره يحفظ عشرة أجزاء من القرآن) بإخراج القُمامة التي تجمّعت في فِناء مجمّع الشِّفاء. يجوب باحات الصرح الطبيّ الذي وُلِدَ قبل الاحتلال بعاميْن، لا يجد أيَّ قمامة.
يعيدنا الجدل الحاصل في الأوساط الفنية والشعبية حول أهمية مواقف الفنانين من الحرب الإسرائيلية الهمجية على أهلنا في قطاع غزة، وطرائق تعبيرهم عن ذلك، إلى أهمية دور الفن في حياتنا، وتوجيه أولوياتنا وتعزيز مشاعرنا تجاهها.
تميّز يوسف شلحت، الدارس على كبار أعلام عِلمَيْ الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع، بموضوعيته ونزاهته في معالجة التاريخ الإسلاميّ وقضايا الإسلام بمنهجيّة سوسيولوجيّة، فكانت باكورة أبحاثه "علم الاجتماع الدينيّ" (الأوحد الذي وضعه بالعربية لغته الأم) عام 1946.
من وقت قليل، صدرت طبعة جديدة لكتاب "العرب لم يستعمروا إسبانيا" (المترجم بهذا العنوان إلى العربية عام 2019) لإغناسيو أولاغوي. الكتاب أثار جدلًا ونقاشًا ورفضًا، فلم يجد له ناشرًا في إسبانيا، حتى صدوره في فرنسا عام 1969.
يؤكد نصر حامد أبو زيد في كتابه "خطاب التحريم" أن تحريم التصوير صدر بصيغة لاهوتية جزئية ترجع مسؤولية أغلبه إلى السلطة الاجتماعية، إذ لا نجد في النص القرآني مثلًا أي أثر لهذا التحريم.
أَوْلى جابر عصفور الرواية عنايةً خاصة في كتاباته النقدية. فالرواية فن التنوير، فن تنويري، قل: من التنوير وإليه، بما هي من تعبيرات الوعي المديني، والانتقال من عصر (الانحدار ـ الانحطاط) إلى عصر النهضة.
رحل جودت سعيد عن واحد وتسعين عامًا في 30 يناير الماضي، في إسطنبول، وهو من تعددت ألقابه وتناقضت: غاندي العربي، أو غاندي العرب، وهو اللقب الذي طالما أسعده، وشاع بعد 2011 لقبه: غاندي السوري، أو غاندي سورية.
في الرابع عشر من شباط/ فبراير الماضي، أي في عيد الحب، كانت الذكرى الأولى لرحيل الشاعر مريد البرغوثي عن سبعة وسبعين عامًا. ومنذ ذلك اليوم لا تفتأ أطياف مريد تتلامح لي، وبالطبع لم تغب عن لقاءٍ لنا الروائية رضوى عاشور.